الثعلب بوتين وذئب الاناضول يتقاسمان الكعكة السورية
وابن انيسة يغسل الصحون
اجتمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بنظيره الروسي فلادمير بوتين في منتجع سوتشي وتقاسما سوريا التي سلمها نظام الاسد للقاصي والداني نكاية بالشعب السوري الثائر على حكمه المتسلط على سوريا منذ خمسين عاما الذي حول سورية اهم بلد في شرقي المتوسط ومركز حضاري عربي الى مزرعة مافيا لآل الاسد ومخلوف وشاليش الغرباء عن سوريا اصلا
من الرابح والخاسر من هذه القسمة في موازين الربح والخسارة
الرابح الاول روسيا اذ سيطرت على سوريا بثرواتها الاستراتيجية ومناطقها الحيوية التي اعطت لروسية ورقة قوة جديدة لزيادة نفوذها العالمي
الرابح الثاني تركيا بتحصين حدودها بابعاد الجماعة الانفصالية التي تؤثر على امنها القومي
الرابح الثالث هو النظام المجرم الذي يعتبر سورية سلعة خاصة به يتصرف بها كما يشاء ويهبها لمن يشاء المهم عنده الا يسترجعها اهلها الحقيقون ويسمر هو على سلطة شكلية يمارس من خلالها اجرامه ضد الشعب العربي السوري المسلم الذي حارته جميع الانظمة الاجرامية في العالم
الرابح الرابع هي العصابات الانفصالية التي ضمنت بقاءها ووجودها والاعتراف بسيطرتها على اراضي عربية واسعة تحتوي على اهم ثروات سوريا الطبيعية
اما الخاسر الاول فهو الشعب العربي السوري المسلم الذي خسر ملايين القتلى والجرحى والمفقودين والمهجرين المنيوذين في كل اصقاع العالم
الخاسر الثاني العرب بخسارة بعدهم القومي سوريا وحديقهم الخلفية وخط الدفاع الاول عن وجودهم واصبح من السهل في الخطوة اللاحقة تطبيق ماجرى في سوريا على باقي البلدان العربية وما مصير الحكام والمشايخ في البلدان العربية إلا كمصير بشار مجرد اداة رخيصة وذليلة لبيع بلدانهم
