JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

هل الحمرنة داء قابل للشفاء

بعد ان اصبح الاسد مضرب المثل بالذل والاهانة امام الروس والايرانيين والامريكان

 يتحدث هو وابواقه النابحة عن انجازاتهم وانتصاراتهم على المؤامرة الكونية التي 

ويقصدون بها الشعب السوري الاعزل

  الذي انتصر على عصابته وجلاوذته رغم امتلاكهم كافة اصناف الاسلحة التي كانت 

مخزنة لقتال الصهاينة افتراضيا ببنادق الصيد ورغم تدخل حزب الشيطان الارهابي 

والحرس الثوري الايراني المجرم كاد نظامه غاب قوسين او ادنى من السقوط 

باعتراف الروس انفسهم اذ قالوا لولا تدخلنا في سوريا كان نظام الاسد سيسقط 

خلال  شهرين على ابعد الاحتمالات

 فتدخلت روسيا التي تعتبر القوة العالمية الكبرى الثانية على مستوى العالم  وبالرغم 

من سياستها الوحشية التدميرية االبشعة واتباع سياسة الارض المحروقة التي 

استخدمتها بالشيشان والتي مسحت بعاصمتها غروزني وسوتها بالارض

 لم تحقق شيء لولا تخاذل ممن يحسبون اصدقاء الشعب السوري وخيانة القيادات 

الانتهازية المحسوبة على الثورة السورية 

فاي انتصار واي كرامة لرئيس عندما يمسك به كالكلب الاجرب بعيدا عن بوتين 

ويتجاهله ليتكلم مع امرأة جلبها معه كالقواديين 

واي انتصار عندما يمسكه ضابط روسي كما يمسك الجمل من عقاله ويمنعه من 


اللحاق ببوتين وهو على ارض وطنه



 اي انتصار وقداصبح معروفا لدى الروس بذنب الكلب

 اي انتصار واي كرامة عندما يصفه ترامب بالحيوان وهو لايجرؤ على الرد فيصف 

ترامب بأنه اصدق رئيس امريكي 

ومع كل هذه المذلة والهوان يتشدقون بانتصارهم على الامريكان عنما قرر الامريكان 

الانسحاب 

ووقفوا كلكلاب يقطعون المرور لفتح الطريق لدخول القوات الامريكية عندما قرروا 

العودة لاحتلال ابار النفط 



لوكان هؤلاء القوم يملكون ادنى مقومات الكرامةاو كانوا رجالا لانتحروا كما فعل هتلر 

وكبار قادته لان كرامتهم وعزة انفسهم ابت ان يقبلوا الذل والمهانة على يد الاعدا 

فقرروا الانتحارلحفظوا كرامتهم امام شعبهم

 اماهؤلاء الحثالة من بشار وزبانيته قبلوا ابشع انواع الذل والهوان من اجل اركاع 

شعوبهم للمحتلين

لهذ نترحم على روح الشهيد صدام حسين الذي وقف شامخا كالصقر امام جلاديهه 

وهو يتحداهم وهم يرتعدون خوفا
NomE-mailMessage