يتحدث هو وابواقه النابحة عن انجازاتهم وانتصاراتهم على المؤامرة الكونية التي
ويقصدون بها الشعب السوري الاعزل
الذي انتصر على عصابته وجلاوذته رغم امتلاكهم كافة اصناف الاسلحة التي كانت
مخزنة لقتال الصهاينة افتراضيا ببنادق الصيد ورغم تدخل حزب الشيطان الارهابي
والحرس الثوري الايراني المجرم كاد نظامه غاب قوسين او ادنى من السقوط
باعتراف الروس انفسهم اذ قالوا لولا تدخلنا في سوريا كان نظام الاسد سيسقط
خلال شهرين على ابعد الاحتمالات
فتدخلت روسيا التي تعتبر القوة العالمية الكبرى الثانية على مستوى العالم وبالرغم
من سياستها الوحشية التدميرية االبشعة واتباع سياسة الارض المحروقة التي
استخدمتها بالشيشان والتي مسحت بعاصمتها غروزني وسوتها بالارض
لم تحقق شيء لولا تخاذل ممن يحسبون اصدقاء الشعب السوري وخيانة القيادات
الانتهازية المحسوبة على الثورة السورية
فاي انتصار واي كرامة لرئيس عندما يمسك به كالكلب الاجرب بعيدا عن بوتين
ويتجاهله ليتكلم مع امرأة جلبها معه كالقواديين
واي انتصار عندما يمسكه ضابط روسي كما يمسك الجمل من عقاله ويمنعه من
اللحاق ببوتين وهو على ارض وطنه
اي انتصار وقداصبح معروفا لدى الروس بذنب الكلب
اي انتصار واي كرامة عندما يصفه ترامب بالحيوان وهو لايجرؤ على الرد فيصف
ترامب بأنه اصدق رئيس امريكي
ومع كل هذه المذلة والهوان يتشدقون بانتصارهم على الامريكان عنما قرر الامريكان
الانسحاب
ووقفوا كلكلاب يقطعون المرور لفتح الطريق لدخول القوات الامريكية عندما قرروا
العودة لاحتلال ابار النفط
لوكان هؤلاء القوم يملكون ادنى مقومات الكرامةاو كانوا رجالا لانتحروا كما فعل هتلر
وكبار قادته لان كرامتهم وعزة انفسهم ابت ان يقبلوا الذل والمهانة على يد الاعدا
فقرروا الانتحارلحفظوا كرامتهم امام شعبهم
اماهؤلاء الحثالة من بشار وزبانيته قبلوا ابشع انواع الذل والهوان من اجل اركاع
شعوبهم للمحتلين
لهذ نترحم على روح الشهيد صدام حسين الذي وقف شامخا كالصقر امام جلاديهه
وهو يتحداهم وهم يرتعدون خوفا
