نشرت عدت صحف روسية عن توقعاتها بانخفاض شعبية بشار وانه سيخسر الانتخابات الرئاسية القادمة فيمالوجرت انتخابات رئاسية نزيهة على حسب زعمها وذلك لعدم قيام بشار باصلاحات جدية في سياسته الداخلية كما في تعنته بسياسته الدولية والاقليمية
وسرعان ما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر واصبح محللي الفيسبوك يقولون روسيا ستتخلى عن ذنبهابشار الاسد بل زعم بعضهم ان كبار مجرمي نظامه الطائفي باتوا يدركون ذلك ويبحثون عن مخرج للابتعاد عنه
وبات من الواجب على الشعب بحسب زعمهم ان يظهر لهم القبول والتسامح والتخلي عن كل ماحدث ليثبت حسن النية لهم وليطمئنهم على قبول التعايش معهم في المستقبل الواعد
وبناءاً على ذلك اريد ان ادلي بدلوي في التعليق على هذا الخبر بالأتي اولاً الاعلام الروسي كالاعلام الاسدي ويدار من اجهزة الامن الروسية المرتبطة ببوتين وتروج لما تريده السياسة الروسية المعروفة بالمكر والخداع عندما رصدنظام بوتين سخط الشعب السوري من اللجنة الدستورية والحل على الطريقة الروسيةالاستانية التي لاتختلف عن الطريقة الاسدية في شيء بل هي المدرسة التي تخرج منها النظام الاسدي وتعلم منها فن المرواغة والكذب
عمد ت الاستخبارات الروسية لنشر هكذا احاديث والترويج لها لاقناع البسطاء ان الاسد سيسقط بالانتخابات القادمةلامحالة وان الروس سيتخلون عنه وبالتالي القبول بمسار استانة
وفعلا البعض صدق هذه الشائعات وروج لها قائلاً طالما ان نظام الاسد سيسقط بالانتخابات فلماذا الاعتراض عليها وهي تحقق طموح الشعب السوري في انتقال سياسي ديمقراطي لكن معظم الشعب السوري يعرف كيف تجري المسرحيات الانتخابية برعاية المخابرات الاسدية وكيف تدار وكيف تملئ الصناديق بالاوراق ويعرف بدون ادنى شك ان النتيجة محسومة لصالح الاسد حتى لوصوت ضده 99% من الشعب السوري فستقلب النتيجة بالعكس
يعني بالمختصر لعبة مخابراتية روسية لاعادة تدوير النفايات الطائفية السوريةورغم ان نظام بوتين يحاول المكر والدهاء الا ان سياسته تتصف بالجهل والغباء لانهالاتعرف الشعب السوري جيدا ولاتدري ان سياستها مفضوحة لاغلب الشعب السوري وان الشعب السوري قد حفظ هذه الاساليب عن ظهر قلب لذلك كما يقو المثل الشعبي السوري( روحوا العبوا غيرها)