بتنانسمع بين الفينة والاخرى عن نية بعض الاشخاص الترشح لرئاسة سورية في انتخابات عام 2021 وهذا الكلام ظاهرة الحق وبين ثناياه يكمن الباطل
فالترشح للانتخابات حق لكل مواطن في بلد يتمتع بالحرية والشعب هو من يقرر من يشغل هذا المنصب
الا ان هؤلاء لم يعترضوا على الانتخابات بمشاركته وتحت سلطة اجهزته الامنيةوهو المعروف بانه مجرم قاتل لم يتوانى عن استخدام السلاح الكيماوي في قتل اطفال سوريا لانهم رفضوا الاستمرار تحت سلطة حكمه الاجرامي وجلب عدة احتلالات لسوريا لدعمه في قتل الشعب الذي ثار على حكمه الطائفي الفاسد
وان من يشارك في هكذا انتخابات هزليه يمثل دور الكومبارس في مسرحيات الانتخاب الاسدية لمنحه الشرعية القانونية والدولية ويشارك في المؤامرة على الثورة السورية
علما ان هذا النظام لايمك اي شرعية قانونية في الحكم وهو مغتصب للسلطة بقوة السلاح منذ عام 1970 وهو ورثها عن ابيه المجرم كما ان الاقرار بالانخابات في عام 2021 اقرار بشرعية حكم المجرم واعتبار ولايته لعام 2021 شرعية وهو فاقد لها وادعى انه يمتلكها بانتخابات غاب عنها ثلثي الشعب السوري ومثل فيها دور الكومبارس مرشحون كالذين يودون الترشح حاليا رغم القرار الدولي بفقدان شرعيه ووجوب تشكيل هيئة حكم انتقالي للانتقال السياسي لكنه تجاهل كل هذا واستمر بقتل الشعب مستعينا بمليشات ايران الائفية والمرتزقة الروس الذين احتلوا سوريا ان اي انتخابات تجري بوجود المجرم وعصابات ايران والجيش الروسي محسومة النتيجة لصالح المجرم
