في الوقت الذي يعاني الشعب السوري من القتل والتهجير والدمار
على يد ميليشيات ايرا ن الطائفية وعصابات بوتين المافيوية التي
دمرت سورية الابية دعما للعصابة الاسدية المتمثلة بذنبهم بشار
وبينما الاقتصاد السوري يترنح وهو على حافة الانهيار
و بعد ان سرقت عائلة الاسد واتباعه كل شيئ في سوريا يباع
لكن مع ذلك لم ولن تنتهي عندهم الاطماع
رغم انهم لم يتركوا لاهلها غير الآلام والاوجاع
و بعدان اكتوت جلودالسوريين رغم برد الشتاء من ارتفاع الدولار
وعيونهم تراقب محطات الاخبار
علها تسمع شيئا عن إجراءات حكومتهم العتيدة بما عرفوه عنها من
التصرفات الرشيدة بشأن غلاء الاسعار
جاءهم الحل السحري لكل مشاكلهم من قبل القائد المنتصرعلى
المؤامزة الكونية المغوار والذي عرف عنه انه من اشطر التجار والذي
تفوق على ابيه بائع الجولان
بفباع المناجم والميناء والمطار
فخرج عليهم باعظم قراركانوا يترقبوه بعد طول انتظار
فخرج عليهم الحكيم الفيلسوف والقائد الاب العطوف والمهتم دائما
بتوحيد الصفوف بقرار منع ارتداء الخمار
والذي يضر بمصالح الدولة العلية ويحد من السياحة الاجنبية التي
تاتي لسوريا بقصد الحصول على المتعة والرفاهية وبمان سوريا دولة
علمانية ديمقراطية تركت
للقبييات والزينبيات والعاهرات العاملات في مجال السياحة الدينة
مطلق الحرية فيما يرتدين من اشياء تعبر عن هويتهن الطائفية
اوالمذهبية لاعتبارات حريتهن الشخصة التي تحترمها الدولة السورية
هذا وقد دعت العديد من المنظمات والجمعيات الى التوجه الى
الميادين والساحات لتقيم الحفلات والدبكات ابتهاجا بهذه المنجزات
والمكرمات