JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الاعلام الذي يتبع لمن يدفع ورائدها عبدالباري عطوان

ظاهرة الارتزافق في الاعلام العربي معروفة ولها اسبابها نذكر منها

1 -الخوف من السلطة الحاكمة التي تسيطر على البلد بقوة السلاح 

وسطوة الاجهزة الامنية والاعلام مملوك للدولة ولايوجد حرية رأي 

وبالتالي يضطر الصحفيون للعمل من اجل قوت يومهم وعائلاتهم للعمل 

في وسائل الاعلام وهؤلاء يعملون بشكل اعتيادي ومجرد موظفين 

وبدون حماس  وهي حال اكثر اعلاميي الدول العربية

2- احذية السلطة المنافقين قليلوا الكرامة والاخلاق وهؤلاء يظهرون 

من بين المجموعة الاولى بدافع حب الظهور امام السلطة الحاكمة 

وطمعا بالمناصب وبعض الامتيازات والاستفادة من حالة الفساد 

السائد في البلاد وهؤلاءكثر امثال اعلامي النظام السوري كشادي 

حلوة واعلام السيس كاديب واحمد موسى وهؤلاء ينبحون ليحصلوا 

على العظم ولكل من استلم السلطة وهم يتلقون الاهانات وهم 

يفرحون بها وهم بلا كرامة لانهم جعلوا من انفسهم احذية للسلطة ايا كانت

3- تيارالتبعية العقائدية او الققومية لجهة معينة وهم لايخرجون عن 

العباءة التي يعملون لاجلها لايمانهم بها وانقيادهم وخضوعم لرموزها 

ويرون الصح مايوافق ايديولوجيتها وماعداه باطل وهؤلاء يمثلهم الاعلام 
التابع لايران كاعلاميي المنار والميادين  والاعلاميين الكورد المتحيزين لقضيتهم بشكل كامل

4-الاعلام الذي  يتبع لمن يدفع بلا عقيدة ولامبدئ وهنا يتربع على 

عرشه عبدالباري عطوان بلا منازع وهو يختلف عن السابقين في 

كونه يعيش في بل يتمع بكامل الحرية وهنا اقتبس من كلامه(مارست

حقي الانتخابي وذهبت باكرًا إلى مركز الاقتراع وأدليت بصوتي لحزب

العمال تضامنا مع جيرمي كوربن الذي يتعرض لحملة كراهية شرسة

من اللوبي الصهيوني لدعمه القضية الفلسطينية اعرفه جيدا انه

مناضل صلب لدعم القضايا العادلة وعارض الحرب ضد العراق ) وكان

ردي عليه الاتي . ايها السافل تتغنى بممارسة حقك الانتخابي في

بريطانيا وتستنكر هذا الحق عن الشعب السوري بتشبيحك لسفاح

الشام بالتأكيد ستقول الشعب السوري صهيوني لانه لايريد رئيس مماتع
فادعائه المقاومة للعدو الصهيوني اكبر كذبة يعرفها هو وان المحور

الذي يسميه محور ممانعة طالما يمتلك القدرة على تدمير دولة

الصهاينة لماذا ينتظر حتى ييعتدي الصهاينة على ايران ليرد عليها ويدمرها
اذا ماهي قيمة القضية الفلسطينة عندما تكون كرد فعل وليس فعل

هكذاا يرى محور المماتعة القضية الفلسطينة ضضمان امن اسرائيل

طالما ضمنت اسرائيل بقاء نظام الملالي في طهران وذنبهم في

دمشق وجروهم في لبنان وكلابهم في العراق

الاسمبريد إلكترونيرسالة