عمدت السياسة الهجمية الاجرامية لروسية البوتينية من خلال استخدام القوة التدميرية
البربرية لاسلحتها الغبية في تدمير المدن السورية واستهداف اكبر التجمعات البشرية
لإبادتها وتغير المعادلة الديموغرافية بتحويل الاكثرية الاسلامية السنية الى اقلية
بمساعدة ميليشيات ايران الطائفية والعصابات الاسدية العلوية الحاقدة على شعب سوريا
والحكومات العربية الديكتاتورية الخائنة لامتها العربية والعميلة والتابعة للصهيونة وهي
مجرد اداة تنفيذية لسياساتها التدميرية
فروسيا تجرب اسلحتها التدميرية بقتل ابناء السنة في سوريا وتاخذ ثمنها من الانظمة
العربية الخليجية بينما امريكا تدعم العصابات الانفصالية القنديلية مقابل اخذ الاموال من
الانظمة العربية سيطرتها على الثروات الاقتصادية السورية المتمثللة بابار النفط
وتصريحات مسؤليها بانهم لن يتخلون عن هذه الابار في المدى المنظور
وهذا الامر سيربك السياسة الروسية الاستعمارية في سوريا ويعطل حسابتها من العوائد
الاقتصادية التي كانت تخطط للاستفادة منها كعوائد نهائية لحملتها العسكرية على سوريها
بالاضافة الى سرقة اموال اعادة اعمار مادمرته التها العسكرية وكحركة ذكية من
السياسة الامريكية اعادت الى الواجهة قانون قيصر من جديد لتهديد روسياالتي تتخذ من
نظام الاسد المجرم كواجهة قانونية للمطالبة برحيل القوات الامريكية من سوريا وبعد
اصدار هذا القانون لن يجرا نظام الاسد وبضغط من روسيا للمطالبة بانسحاب القوات
الامريكية خشية جره الى محكمة الجنائية الدولية ومحاسته على جرائمه ضد الانسانية
واستخدامه للاسلحة الكيميائية بماتمتلكه من ادلة جنائية حسية جمعتها من خلال اقمارها
الاصطناعيةعندها سيطوي ذيله بين رجليه ويختبئ كالجرذ خلف بوتين وعندها يعود
بوتين من غزوه لسرويا بخفي حنين