عقود والجامعة العربيىة تعقد الاجتماعات الدورية واغلبها تخص القضية
الفلسطينية وتخرج علينا ببياناتها الختامية التي اعتدنا عليها
وحفظناها عن ظهر قلب والتي تتضمن العبارات التالية
ندين ونشجب ونستنكر الاعتداءات الصهيونية على الاراضي
الفلسطينة
والتمسك بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس
التمسك بالحل السلمي للقضية الفلسطينةوفق المبادرة العربية
وقرارات الشرعية الدولية
ضمان حق العوة للاجئين الفلسطينين
والنتيجة اسرائيل ماضية في سياستها بضم الاراضي وانشاء
المستعمرات وقتل الفلسينين واالقدس عاصمة لاسرائيل
ولو ان العرب وفروا ثمن الورق ومصاريف القمم لاشتروا بثمنها ارضا
تعادل اضعاف مساحة فلسطين واهدوها للفلسطينين
وفي اجتماعات استانا نسمع البيانات التالية
التمسك بالحل السلمي للقضية السوريةوالحفاظ على وحدة
الاراضي السورية
وضمان حق العوة الطوعية للاجئين السوريين
والنتيجة القصف مستمر والقتل والتهجير مستمروبدعم الضامنين
الاستانيين
والحل السياسي اشبه بمسلسل باب الحارة كلما قربت النهاية
يطلع ابو عصام من جديد
والعوة الامنة للاجئين مضمونة لكن الى فروع المخابرات
والاراضي السورية مقسمة لعدة جهات وجيش ابن انيسة يمارس
سيادته بتنظيم مرور قوات الاحتلال
فالى متى تستمر حلقات مسلسل استانا وقد اصبحت اشبه
بمسلسل قيامة ارطغرل فإذا انتهى يخرج مسلسل قومة عثمان
