يعيش حياته حاقدا على الاسلام والمسلمين ويصفهم بالسذج
والمغفلين ويقول ان لم نتخلص منهم سنبقى من المتخلفين
ويصفق له جمهور كبير من المطبيلين الذين يعتبرون انفسهم من
المتنورين الذين يقولون اننا من المسلمين المعتدلين ونريد ان ننقي
الاسلام الذي شوهه المتشددين
ويكيلون له المديح ويعتبرونه المفكر العظيم وان كلامه جدا رصين
وهو الثائر على اساطير الاولين التي سببت التخلف للمجتمع عبر
مئات السنيين وقد اصبحت لاتناسب الناس في القرن الحادي
والعشرين وان من الضرورة لكي نعيش فيه يجب ان نواكب
المتحضريين من الامريكان والاوربيين ونقلدهم في كل مايفعلون
فالمثلية الجنسبة حرية شخصية يقتضيها تطور البشرية وليست من
الامراض النفسية والحلال والحرام فهي ضرب من
الاوهام كالرؤيا التي نراها في المنام
والعلاقات خارج اطار العلاقة الزوجية فيها انفتاح وتبادل الخبرات
وان الاسلام علاقة آلهية ولاعلاقة له بحياتنا اليومية
وعنما يموت صاحب الانجازات ينهال عليه اصحابه بالدعاء والرحمات
ويطلبون من الله ان يسكنه اعلى الجنات
فما لكم ايها المنافقين لماذا تزاحموننا نحن السذج المساكين على
الجنات وحور العين......؟
الم تكونوا بالامس بنا تستهزؤون وتعتبروننا من المخدرين بالدين كما
وصفنا صاحبكم لينين
فهل استهواكم افيون الدين ومللتم من العقل الذي اتبعه عباقرة
المفكرين ام تعرفون انكم من الكاذبين وان الحقيقية هي كلام رب
العالمين الذي انزله على رسوله الامين في كتابه المبين
ولكن هيهات ايها المفتونون بافعال الشياطين لن ينفعكم اليوم
ماتقولون (لقد فاتكم القطار) والحقيقية في كلام رب العالمين
( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ( 29 ) وإذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( 31 ) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ( 34 ) على الأرائك ينظرون ( 35 ) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ( 36 ) )