ميس كريدي نموذج من المعارضة التي لاتعارض من يعارض النظام المجرم وتصف المجرم بشار
بالرئيس المنتخب وضحايا السفاح من الاطفال والنساء المدنيين الذين قتلتهم براميل الحيوان بالارهابين
واصحاب الخوذ البيضاء بالارهابين المجندين من قبل المخابرات البريطانية
كلماتها لفتت انتباهي كونها كانت غريبة على مسامعي فهي لاتصدر حتى من شخص مؤيد للنظام ولكن
عنده جزء من الانسانية التي قد تحركها انات الثكلى وصرخات الاطفال واشلاء الممزقين ببراميل
الحقدالطائفي الاسدي الايراني الروسي عدا عن امرأة تدعي معارضة النظام فقلت قد يكون هذا موقف
عابر وربما لم يحالفها التعبير الجيد اولربما ضرورة التصريحات التي يستعملها مرتزقة السياسة لكي
يرضوا اطرافا معينة علما ان السياسيون الحق لايساومون على حقوق شعوبهم ولو بكلمة واحدة فاردت ان
اعرف اكثر عن هذه المعارضة العتيدة كعادتي دائما اتحرى الحقيقة واتبينها كي لااظلم احدا وارتكب جرما
اسئل عنه امام ربي اولا ولراحة ضميري ثانيا وعندها كانت الصدمة الكبرى فسمعت منها قذارة لايصل
اليها اعتى اركان النظام انفسهم كالجعفري او بثينة شعبان واذا بها تثني عليهم وتفوقهم وحشية واجراما
وحقداوتدعي ان كل من تقتلهم الة القتل الروسية هم ارهابيين وتتشدق من تلفزيون النظام بالهجوم على
الثواروتصف كل من ثار على حكم المجرم الطائفي بالارهابي ايعقل ان تسمى مثل هذه بالمعارضة ....؟
ايعقل ان تكون هذه امرأة وام ...؟
وهي تشاهد اطفال سورية تمزقها الطائرات الروسية وتثني على روسيا